في ليلة رمضانية شهدها محافظ أسيوط نظمت المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة حفل إفطار لأكثر من 1000 طفل من الأيتام وذوى الهمم وسط أجواء رمضانية وتزامنًا مع الاحتفال بأعياد الربيع ويوم اليتيم وأقيمت الاحتفالية في يوم الخميس 28 مارس في نادى المهندسين بحي شرق بمحافظة أسيوط بحضور السيد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والأستاذ مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط ومصطفى أبو غدير مستشار المحافظة للجمعيات الأهلية وسيد عبدالجواد رئيس حي شرق وشيرين محي الدين مدير إدارة التأهيل الاجتماعي ووفاء رفعت مدير إدارة الأسرة والطفل بمديرية التضامن الاجتماعي وجيهان حفني مدير إدارة الأسر المنتجة بمديرية التضامن الاجتماعي والدكتورة هبة الجلالي مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن وممثلي بعض الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأستاذة حسناء حسن احمد مدير تنفيذي المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة.

وفى أجواء يسودها الفرحة والسعادة تناول المحافظ الإفطار مع الأطفال الأيتام والأشخاص من ذوي الهمم من مختلف قرى ومراكز المحافظة ، وبدأت الليلة الرمضانية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وسط ترديد الحضور ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم ثم عرض لبعض الفقرات والتواشيح الدينية لفرقة الانشاد الديني وسط مشاركة وتفاعل من الحضور ثم فقرة الفنون الشعبية وعروض التنورة

ولاستقبال فرحة العيد قامت المؤسسة العربية الأفريقية بتسليم هدايا وملابس للأيتام إيماناً منها بدورها المجتمعي في توفير احتياجات العيد الفطر المبارك للأسر الأولى بالرعاية لإدخال البهجة والسرور على الأطفال في تلك الأيام المباركة .

وأشارت د. أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية الافريقية في تصريحات لمجلة “نهر الأمل” أن الاحتفالية تأتى استكمالا لدو المؤسسة العربية الافريقية في دعم ورعاية الأشخاص من ذوى القدرات الخاصة فهم يمثلون نسبة كبيرة في المجتمع وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن جهاز الإحصاء التي كشفت أن ذوي الاحتياجات الخاصة يُشكلون نحو 10.67% من إجمالي عدد السكان وتسعى المؤسسة لتمكينهم اقتصاديا وثقافياً واجتماعيا وتنمية قدراتهم وإثارة الوعى المجتمعي بقضايا ذوى القدرات الخاصة لدمجهم في المجتمع لينالوا حقوقهم التعليمية والإنسانية لتعزيز الانتماء لديهم ليصبحوا شركاء في هذا الوطن وأداه فاعلة في رقى مجتمعهم.

وقد شهدت مصر في الآونة الأخيرة طفرة غير مسبوقة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مع تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد كان ذوى الاحتياجات الخاصة على موعد مع مرحلة فارقة في التاريخ، فقد حرصت الدولة المصرية الجديدة على تحقيق التمكين الشامل لهم نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود شرائح المجتمع لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، في إطار حرص الرئيس على ضمان حقوقهم والذى لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسي في الوطن ويعتبرهم قوة مضافة للمجتمع